الاثنين، 31 أكتوبر 2016

افتتاح دار الأوبرا الوطنية في الكويت



الثقافة


شهدت الكويت الاثنين 31 اكتوبر/تشرين الأول افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي "دار الأوبرا الكويتية"، مشكلة نافذة ثقافية جديدة تطل منها الكويت على العالم.
وحضر الافتتاح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار مسؤولي الدولة والوزراء وعدد كبير من الضيوف الإقليميين، بينهم وزير الثقافة الأردني نبيه شقم ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق آل سعيد، إضافة إلى الشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر.
وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح كلمة في الافتتاح : "إنه ليوم أغر من أيام الكويت الحبيبة الذي نحتفل به بافتتاح معلم من معالم الحضارة والثقافة والرقي ليحمل اسم قائد عظيم ملأ تقديره ومحبته القلوب.. إنه مركز جابر الأحمد الثقافي بروعته وبهائه."
وأضاف أن هذا المركز الذي يعد مفخرة من مفاخر الكويت والذي يحمل اسم أمير القلوب الراحل سيكون له أثر بالغ في تطوير مجالات الثقافة لدى الأجيال حاضرها ومستقبلها.
وتتألف دار الأوبرا الجديدة من ثلاثة مسارح يتسع أكبرها لـ 2000 شخص وأوسطها لـ700 شخص والأصغر لـ200 شخص. كما تضم أيضا مركزا للموسيقى وتضم مسرحين ومكتبة للمؤلفات الموسيقية للكبار والصغار.
وتضم أيضا قاعة للمؤتمرات وقاعة للسينما وقاعة للمحاضرات ومبنى للمكتبة والمستندات، إضافة لعدد كبير من المطاعم والحدائق والمرافق المختلفة.
وشيدت دار الأوبرا على مساحة 214 ألف متر مربع واتخذت مبانيها شكل الجواهر من الخارج. كما صممت من الداخل على الطراز الإسلامي.
ويأتي افتتاح هذا المعلم الثقافي، الذي كلف 775 مليون دولار، رغم هبوط أسعار النفط الذي يشكل أكثر من تسعين بالمئة من الإيرادات العامة للدولة النفطية عضو منظمة "أوبك". واضطرار الحكومة للاستدانة من البنوك المحلية من أجل سد العجز في موازنتها العامة.
وعقب مراسم الافتتاح الرسمي قدمت مجموعة من الفنانين والموسيقيين فقرات استعراضية وتمثيلية متنوعة تعبر عن حضارة وثقافة الكويت إيذانا ببدء العمل في هذا الصرح، الذي استغرق تصميمه وإنجازه 22 شهرا.
وقدم كبار نجوم الغناء بالكويت نوال وعبد الله الرويشد ونبيل شعيل أغنية وطنية مشتركة كانت هي الأبرز ضمن فقرات الافتتاح.
المصدر: وكالات 

ليست هناك تعليقات: