الملاحظات غير الحزبية للإنتخابات التشريعية يبديها النسيج الجمعوي لرصد - فيديو -
عماد جليل ـ مجلة جليل
نظم عشية امس السبت بالرباط النسيج الجمعوي لرصد الإنتخابات , ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على أهم ما عرفته محطة الإستحقاقات التشريعية ليوم الجمعة السابع من الشهر الجاري , حيث أكد المنسق الوطني " كمال الحبيب " على أنه كان هناك العديد من الخروقات المدونة لدى فريق الملاحظين غير أنها لم ترقى إلى درجة المس الكبير بالحدث الإنتخابي بالمغرب .
ومن خلال التقرير الأولي تبين أن إستعمال المال والرشوة من طرف بعض مرشحي الأحزاب بلغ نسبة 9,7 في المائة تراوحت بين توزيع أكباش الأضحية , والمواد الأساسية الغذائية والأموال , سواء قبل إنطلاق الحملات أو بعدها , علاوة على إستغلال بعض الأوراش الحكومية والممتلكات العامة والجمعوية, وكان أبرز هاته المشاهد إستعمال سيارات الدولة والجماعات والآليات بنسبة 98 ب المائة من الحالا ت المسجلة , وكان التدخل بشأنها في حدود 2 بالمائة فقط.
إختلالات أخرى تعلقت بتعليق الإعلانات الدعائية بالأماكن العمومية غير مرخصة , وحياد السلطة في العديد من الإختلالات واستعمال المساجد في الحملة الإنتخابية , وحضور الأمن في التجمعات الخطابية السياسية بنسبة 80 في المائة .
الحضور النسوي في عدد كبير من المحطات المتعلقة بالحملات الإنتخابية لكافة الأحزاب , طغى عليه تهميشهن في تناول الكلمة مقارنة مع الرجال , كما تم تسجيل - يقول النسيج الجمعوي - استعمال الألفاظ النابية والتشويش والسب والشتم واستعمال العنف والعنصرية أحيانا , واستغلال الأطفال في الحملة كان حاضرا بشكل ظاهر .
أما خلال يوم الجمعة أي يوم الإقتراع سجل النسيج أن 23 بالمائة من المراكز لم تكن محددة بشكل واضح للمواطنين وكانت أغلب المراكز لاتتوفر على الولوجيات و33 بالمائة من حالات التصويت في وضعية إعاقة لم تتم مساعدتهم من قبل شخص من إختيارهم , وأشار نفس التقرير إلى ضبط 12 حالة إنتحال لهويات أشخاص آخرين وتم منعهم من ممارسة التصويت , و6 بالمائة من حالات توجيه الناخبين في مكاتب الإقتراع من قبل ممثلي المرشحين , وعدم إحترام 6 بالمائة من المكاتب لتوقيت الإغلاق المحدد في السابعة مساءا و4 بالمائة تجاوزت الوقت القانوني .
مجلة جليل تسائلت مع منظمي الندوة للنسيج الجمعوي لرصد الإنتخابات , عن سر عدم قبول إعتماد بعض المراقبين الدولين " كارتر نموذجا "وقبول أجانب آخرين ؟؟ أجاب النسيج الجمعوي بهذا الخصوص , أنهم يأملون في إشراك وفتح المجال لجميع الملاحظين الوطنيين منهم والدوليين , غير أنهم لايمتلكون معطيات وحيثيات لإعطاء موقف فيما يتعلق بعدم قبول " منظمة كارتر ".
تابعوا الشريط الموالي في الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق